
أظهرت بيانات اتحاد مصدّري الآلات (MAİB) أن صادرات تركيا من المعدات والآلات الصناعية خلال يناير–مايو انخفضت بنسبة 1.2%، وبلغت 11.5 مليار دولار. وعلى أساس الوزن، تراجع التصدير بنسبة 6.2%، بينما صعد متوسط سعر الوحدة إلى 7.8 دولار للكيلوغرام، بزيادة 5.3% مقارنة بالعام الماضي.
وكانت ألمانيا أكبر مستورد للمعدات من تركيا (1.3 مليار دولار) تلتها الولايات المتحدة (729 مليون)، في حين سجّل قطاع محركات الاحتراق الداخلي ومكوناتها نموًا بـ 3.5% مثبتًا نفسه كأبرز شريحة تصديرية (تجاوز 1 مليار دولار). وخسرت القطاعات الثقيلة مثل آلات البناء والتعدين (–18.8%) والزراعة/الغابات/التراكتورات (–15.6%) جزءًا من صادراتها .
من جانبه قال رئيس الاتحاد Kutlu Karavelioğlu أن صادرات بلاده من الآلاآت تمككنت من الحفاظ على حصتها في الأسواق المتقدمة، لكنها فقدت موطئ قدم في الأسواق ذات الحساسية السعرية”، مؤكدًا الحاجة إلى دستورات تشجيعية للتكنولوجيا و”تركيز برامج الدعم على الآلات التركية”
🌍 تحليل اقتصاد عالمي: أين تقف تركيا؟
الدولة / السوق | الأداء التصديري 2025 (5 أشهر) | ملاحظات |
تركيا | 11.5 مليار (–1.2%) | ارتفاع الأسعار، تراجع الكميات |
ألمانيا / الولايات المتحدة | أهم الأسواق | ألماني تكنولوجيا، أمريكي هائلة الحجم |
إيطاليا، بريطانيا، رومانيا | نمو مزدوج | فرص لتوسيع الحصة |
تشير البيانات إلى أن تركيا تحافظ على المكانة التقنية في بعض القطاعات، لكنها بحاجة لتوسيع التنافسية في الأسواق الحساسة للسعر.
🛡️ آراء الجهات التنظيمية الدولية:
- OECD:
“زيادة متوسط السعر تصب في صالح القيمة المحلية، لكن للأسف تقلص الكميات أمام المنافسين المنخفضي التكلفة يشكل ضغطًا مستمرًّا.”
- جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT):
“سوق (معدات البناء) يسجل تراجعًا عالميًا مع انخفاض الطلب، والبيانات التركية تعبر عن هذا التوجه.”
- وزير الصناعة الألماني المستشار:
“ندعو تركيا للدخول في شراكات لتوطين برامج دعم التكنولوجيا، كي تدعم توازن التصدير نحو مصانع ذكية.”
⚙️ الاستنتاج والتوصيات:
- مع ارتفاع متوسط الأسعار و تراجع الكمية، تتجه تركيا نحو تعزيز القيمة النوعية أكثر من الكمية.
- ربط أجهزة الإنتاج المحلي بالتكنولوجيا الحديثة حسب برنامج تشجيع الدولة سيُسهم في تقويتها.
- التركيز على شراكات هجينة مع ألمانيا والولايات المتحدة يمكن أن يعزز تعويض الهدر في الأسواق السعرية واستغلال قوة الجودة التركية.